نقل الأضحية للمجزر يوم الوقفة.. أستاذ بالقومي للبحوث يكشف أهم النصائح

صورة موضوعية - الأضحية
صورة موضوعية - الأضحية

كشف الدكتور إيهاب فؤاد أستاذ الرقابة على اللحوم ومنتجاتها بالمركز القومي للبحوث، عن الشروط الواجب توفرها في الأضحية وفي مقدمتها أن تكون ثمينة يكسوها اللحم، أن تكون قرونها سليمة غير مكسورة، ليست عرجاء، قائلاً: الأضحية هدية العبد لربه فلابد من اختيار أضحية جيدة.

اقرأ أيضاً | 220 جنيه للكيلو.. استمرار ضخ اللحوم البلدية بمنافذ البيع في البحيرة

وقدم أستاذ الرقابة بالمركز القومي للبحوث في لقائه مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع مساء اليوم الأحد على قناة etc، عددا من النصائح أثناء ذبح الأضحية قائلاً: "يفضل أن يكون المذبح قريب من المنزل لسرعة نقل اللحوم وفي حالة بعده عن البيت يجب الاستعانة بنقاط الذبح الرئيسية التي توفرها مديرات الطب البيطري".

وشدد على ضرورة نقل الأضحية إلى مكان الذبح من يوم الوقفة ليأخد الحيوان فترة راحة يشعر فيها بالسكينة والأمان، موضحاً أن فترة النقل من الفترات المجهدة للأضحية، فضلاً عن الاستعانة بجزار ماهر يوم الذبح بحيث لا ترى الأضحية السكين أو تشم رائحة الدم في ملابس الجزار لأن هذا يشعرها بالخوف مما يتسبب في إفراز هرمونات تؤثر على طعم اللحمة، فضلاً أنه يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان وتحويل لون اللحم إلى اللون الداكن.

وأضاف أنه يتم ذبح الأضحية وهي واقفة أو ترقيدها، وعند نحر رقبتها لا يفصل أي جزء من الذبيحة إلا بعد موتها تمام وخروخ ثلثين الدم من جسدها، لأن السرعة وقطع الحبل الشوكي يتسبب في وقف خروج الدم من الأضحية ويتم تخزينه باللحم مما يؤثر على طعم وجودة وتخزين اللحم ويقلل من وقت صلاحيتها .

وأوضح أنه يجب التخلص من أشياء كالمرارة وحوصلة البول، والتعامل بحكمة وسرعة في نقل الأحشاء أو "الشقط كما يطلق عليه الجزارون"  وهي الرأس والفشة والكرشة، الأمعاء، الطحال، الأرجل أو الكواع، منوهاً إلى أن المحتوى البكتيري لهم عالي، وهي أكثر الأشياء سريعة الفساد في الأضحية، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة.

وشدد على ضرورة نقل اللحمة بسرعة إلى المنزل بعد تقطيعها قطعا صغيرة، قائلاً: يفضل وضعها في الكنبة الخلفية للسيارة مع فتح الشبابيك، وعند الوصول للمنزل لابد من فصل اللحمة عن بعضها، ووضعها في الثلاجة وليس في الفريزر، ولا تطبخ قبل 6 ساعات من الذبح.